أثار إعلان واشنطن عزمها مراجعة تصنيف المليشيا كجماعة إرهابية حنق الشعب اليمني بمختلف مكوناته السياسية والشبابية؛ نظراً للمخاطر التي سيولدها هذا التراجع على حياة المدنيين، خصوصاً في ظل التصعيد الحوثي في مأرب واستهداف الأراضي السعودية.
وقال البرلماني اليمني عبدالسلام الدهبلي إن التراجع عن تصنيف المليشيا ستكون له انعكاسات ومخاطر كبيرة ليس على اليمن وإنما على المنطقة والعالم، مؤكداً أن هناك تجارب عدة مع هذه المليشيا، ابتداء من الحرب الأولى في صعدة، تؤكد أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا مصدرا للتعايش والسلام وإنما أدوات إرهاب وحرب ودماء، مضيفاً: «الحوثي سيستفيد من هذا التراجع وهذا الزخم الداعي للسلام مع أعداء الإنسانية وأدوات الحرب لارتكاب مزيد من الجرائم، إذ أخضع اليمنيين بالقوة لتتحول اليمن بكاملها إلى مصدر للإرهاب العالمي وبدعم إيراني». وأكد الدهبلي أن السعودية كانت ولا تزال مع السلام.
فيما يرى البرلماني محمد الحزمي، أن تراجع الأمريكيين يعني مكافأة المعتدي، ويعيد الأمور إلى المربع الذي كانت عليه حين بدأت الحرب اليمنية التي كان الحوثي فيها يحظى بدعم من إدارة أوباما، مؤكداً أن المليشيا إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة مهما تراجعت أمريكا عن موقفها، متسائلاً: إذا كانت المليشيا الحوثية بكل جرائمها غير إرهابية فما هو الإرهاب؟ ووصف الحزمي تغني المليشيا بالإنسانية بأنه ابتزاز سياسي لخدمة أجندة لا علاقة له بالواقع، لافتاً إلى هجوم المليشيا على مأرب التي تعتبر أكبر مدينة يمنية تحتضن النازحين من كل المحافظات بمعدل يتجاوز 130 مخيما. وأشار إلى أن السعودية كانت السباقة للسلام ولم تشعل الحرب بل إن المليشيا كانت سباقة في قتل الشعب اليمني والاعتداء على الأراضي السعودية؛ نظراً لمواقفها الداعمة للسلام والحوار وإصرارها على إنجاح العملية السياسية في اليمن وبناء الدولة لكل الشعب اليمني، مبيناً أن الحوثيين في أدبياتهم ويعترفون بشكل واضح وصريح في إعلامهم بأنهم خطر كبير ليس على السعودية واليمن، إنما على الأمن والسلم العالميين، كما أن مندوب الملالي في صنعاء أعلن الأسبوع الماضي أن الثورة الإيرانية انتصرت في صنعاء.
وقال البرلماني اليمني عبدالسلام الدهبلي إن التراجع عن تصنيف المليشيا ستكون له انعكاسات ومخاطر كبيرة ليس على اليمن وإنما على المنطقة والعالم، مؤكداً أن هناك تجارب عدة مع هذه المليشيا، ابتداء من الحرب الأولى في صعدة، تؤكد أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا مصدرا للتعايش والسلام وإنما أدوات إرهاب وحرب ودماء، مضيفاً: «الحوثي سيستفيد من هذا التراجع وهذا الزخم الداعي للسلام مع أعداء الإنسانية وأدوات الحرب لارتكاب مزيد من الجرائم، إذ أخضع اليمنيين بالقوة لتتحول اليمن بكاملها إلى مصدر للإرهاب العالمي وبدعم إيراني». وأكد الدهبلي أن السعودية كانت ولا تزال مع السلام.
فيما يرى البرلماني محمد الحزمي، أن تراجع الأمريكيين يعني مكافأة المعتدي، ويعيد الأمور إلى المربع الذي كانت عليه حين بدأت الحرب اليمنية التي كان الحوثي فيها يحظى بدعم من إدارة أوباما، مؤكداً أن المليشيا إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة مهما تراجعت أمريكا عن موقفها، متسائلاً: إذا كانت المليشيا الحوثية بكل جرائمها غير إرهابية فما هو الإرهاب؟ ووصف الحزمي تغني المليشيا بالإنسانية بأنه ابتزاز سياسي لخدمة أجندة لا علاقة له بالواقع، لافتاً إلى هجوم المليشيا على مأرب التي تعتبر أكبر مدينة يمنية تحتضن النازحين من كل المحافظات بمعدل يتجاوز 130 مخيما. وأشار إلى أن السعودية كانت السباقة للسلام ولم تشعل الحرب بل إن المليشيا كانت سباقة في قتل الشعب اليمني والاعتداء على الأراضي السعودية؛ نظراً لمواقفها الداعمة للسلام والحوار وإصرارها على إنجاح العملية السياسية في اليمن وبناء الدولة لكل الشعب اليمني، مبيناً أن الحوثيين في أدبياتهم ويعترفون بشكل واضح وصريح في إعلامهم بأنهم خطر كبير ليس على السعودية واليمن، إنما على الأمن والسلم العالميين، كما أن مندوب الملالي في صنعاء أعلن الأسبوع الماضي أن الثورة الإيرانية انتصرت في صنعاء.